أرداهم حمزة في أسرة ... يمشون تحت الحلق الفاضل
غداة جبريل وزير له ... نعم وزير الفارس الحامل (?)
وقال كعب بن مالك يبكي حمزة رضي الله عنه:
طرقت همومك فالرقاد مسهد ... جزعت أن سلخ الشباب الأغبد
ودعت فؤادك للهوى ضمرية ... فهوال غوري وصيبك منجد (?)
فدع التمادي في الغواية سادرا ... قد كنت في طلب الغواية تفندا
ولقد أنى لك أن تناهى طائعا ... أو تستفيق إذا نهاك المرشد (?)
ولقد هددت لفقد حمزة هدة ... ظلت بنات الجوذ منها ترعد (?)
ولو أنه فجعت حراء بمثله ... لرأيت راسي صخرها يتبدد (?)
قرم تمكن في ذؤابة هاشم ... حيث النبوة والندى والسؤدد (?)
والعاقر الكوم الجلاد إذا غدت ... ريح يكاد الريح فيها يجمد
والتارك القرن الكمي مجدلا ... يوم الكريهة والقنا يتقصد (?)