على دينه، أقول ما يقول؟ فاردد علي إن استطعت".
وقامت رجال من بني مخزوم إلى حمزة لينصروا أبا جهل، فقال أبو جهل: "دعوا أبا عمارة، فإني سببت ابن أخيه سبا قبيحا".
فلما أسلم حمزة، عرفت قريش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عز، وأن حمزة سيمنعه، فكفوا عن بعض ما كانوا ينالون منه (?).
وكان إسلام حمزة في السنة الثانية من مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم (?) وقيل: بل أسلم بعد دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم في السنة السادسة من مبعثه صلى الله عليه وسلم (?)، والراجح الرواية الأولى، لإجماع أكثر المصادر المعتمدة عليها.
وكان حمزة قد أسلم قبل عمر بن الخطاب، فلما أسلم عمر، قوي الإسلام بهما، وعلم المشركون أنهما سيمنعان رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين (?).