تأثر نظام التعليم في إرتريا بالدول التي استعمرتها وهي إيطاليا أولا ثم بريطانيا فيما بعد. ولما قامت حرب التحرير سنة 1381هـ، 1961م كان لها أثر سلبي على سير التعليم في البلاد. ونتيجة لذلك فإن عددا كبيرا من الأطفال الإرتريين، قد حرموا من التعليم النظامي، ولذلك فقد أصبحت الأمية تشكل تحديا للمسؤولين. ولإرتريا جامعة واحدة هي جامعة إرتريا بأسمرا.

تبلغ مساحة إرتريا 117,598 كم². وتمتد البلاد على طول ساحل البحر الأحمر من رأس كسار إلى مضيق باب المندب، وتبلغ هذه المسافة حوالي 1,000 كم. ويتفاوت عرض الخط الساحلي في اتساعه بين 16 و64كم.

ويرتفع السهل إلى أراض مرتفعة في الجزء الأوسط من البلاد حيث يوجد جبل سويرا في تلك المرتفعات وهو أعلى قمة في إرتريا ويبلغ ارتفاعه 3,013م فوق سطح البحر. وتنحدر المرتفعات الإرترية إلى أراض منخفضة في الغرب. وتغطي صحراء الدناقل الجزء الجنوبي الشرقي من هذا القطر.

درجات الحرارة تتفاوت في إرتريا بين 27°م على الساحل و16°م على المرتفعات. ويتلقى الساحل حوالي 15 إلى 25سم من الأمطار سنويا، كما تتلقى المرتفعات ما يصل إلى 61سم من الأمطار. وفي معظم أنحاء القطر تهطل الأمطار بغزارة في شهر يونيو ويوليو.

واجه الاقتصاد الإرتري تدهورا عظيما بسبب الحرب بين إرتريا وإثيوبيا؛ واستمرت هذه المشكلات الاقتصادية حتى بعد انتهاء الحرب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015