قال أبو بكر بن العربي في تفسير آية: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} (?) في الآية اثنتا عشرة مسألة، ثم ذكر في المسألة الأولى منها أن في قوله تعالى: {يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} (?) مجازا بالتشبيه أو بالحذف على طريقة علماء الكلام.
ثم قال: المسألة الثانية في سبب نزولها وفيها خمسة أقوال: