قال خليفة: وأقام بمكة حتى مات سنة مائة أو نحوها. كذا قال. ثم قال: ويقال: سنة سبع ومائة.
وقال البخاري حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا مبارك، عن كثير بن أعين، قال: أخبرني أبو الطفيل بمكة سنة سبع ومائة.
وقال وهب بن جرير: سمعت أبي يقول: كنت بمكة سنة عشر ومائة، فرأيت جنازة، فسألت عنها. فقالوا: هذا أبو الطفيل.
قلت: هذا هو الصحيح من وفاته لثبوته، ويعضده ما قبله. ولو عمر أحد بعده كما عمر هو بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - لعاش إلى سنة بضع ومائتين.