فقال السائل: عنه، عن عمرو بن مرزوق عال، فقالوا له: يا أبا أحمد إنك لم تدخل مصر، قال: فأنتم قد دخلتموها، اذكروا ما فاتني بمصر، فقال بعضهم: حديث الليث في قصة الغار فقال: حدثناه ابن داود، أخبرنا عيسى بن حماد عنه. ثم ذكر أبو علي أحاديث استفادها، فذكرت أنا حديث الجساسة من طريق أبي العميس، عن الشعبي، فقال: هذا فاتني.
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد السلام التميمي، وأحمد بن هبة الله، قالا: أخبرتنا أم المؤيد زينب بنت عبد الرحمن الشعرية إذنا، وزادنا أحمد، فقال: وأنبأنا عبد المعز بن محمد البزاز، قالا: أخبرنا زاهر بن طاهر المستملي، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الخنزرودي، أخبرنا أبو أحمد الحافظ، حدثنا عبيد الله بن عثمان العثماني ببغداد، حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا محمد بن طلحة التيمي، حدثني أبو سهيل نافع بن مالك، عن سعيد بن المسيب، عن سعد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم: هذا العباس بن عبد المطلب أجود قريش كفا وأوصلها أخرجه النسائي عن حميد بن زنجويه، عن علي.
أخبرنا أبو الفضل أحمد بن هبة الله، أخبرنا أبو الحسن المؤيد بن محمد في كتابه، أخبرنا هبة الله بن سهل السدي، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن، أخبرنا أبو أحمد محمد بن محمد الحاكم، أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد بن سليمان الواسطي ببغداد، حدثنا عبد الله - يعني: ابن عمران العابدي -، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم بضالته يجدها بأرض مهلكة يخاف بها العطش.