من طبيعة البشر أنهم يذنبون ويعصون الله، فيقع الخلل في إيمانهم ودينهم، والدعاء سبب عظيم لمحو الذنوب، فإن (دواء الذنوب أن تستغفر الله عز وجل) (?) ومتى ابتلي الإنسان بمعصية فعليه أن يفزع إلى الله طالبًا المغفرة، فإنه إذا واظب على ذلك صرف الله قلبه عن المعاصي (?) (?) وهذا عنوان سعادة العبد، وعلامة فلاحه في دنياه وأخراه (?) وقد رغّب الله تعالى عباده في استغفاره، وخاطبهم بأرق خطاب: «يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم» (?) وأكد بـ "ال" الاستغراقية في قوله "الذنوب"، وهي مع قوله: