به بيننا وبين معاصيك» (?) وبلغ من حرص النبي صلى الله عليه وسلم على هذا الدعاء أنه قلما يقوم من مجلس حتى يدعو لأصحابه بهؤلاء الدعوات، كما روي في هذا الحديث.
ب- ومن أذكار طرفي النهار ما أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أرشد أبا بكر رضي الله عنه لأن يقول في دعائه: «أعوذ بك من شر نفسي، وشر الشيطان وشِرْكه (?)» (?) أي: أعوذ بك من ظهور السيئات الباطنة التي جبلت النفس عليها، وأعوذ بك من وسوسة الشيطان وإغوائه وإضلاله (?) ((فذكَر مصدري الشر، وهما: النفس والشيطان)) (?)
ج- ومثله الدعاء الوارد في قوله صلى الله عليه وسلم: «اللهم ألهمني رشدي، وقني شر نفسي» (?) أي: وجّهني لما يرضيك وما فيه صلاحي، واعصمني