ومن الأدعية التي وردت في ذلك:

أ- أنه كان من دعائه صلى الله عليه وسلم: «اللهم إني أسألك الهدى، والتقى، والعفاف، والغنى» (?)

ومثله ما ورد أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «يا رسول الله إني أريد سفرا فزوّدني، قال: زودك الله التقوى، قال: زدني، قال: وغفر ذنبك، قال: زدني بأبي أنت وأمي، قال: ويسر لك الخير حيثما كنت» (?) وهذا دعاء في صورة الإخبار؛ معناه: اللَّهُمَّ زوِّده التقوى، وكذا في الأدعية التي بعده (?) وأطلق "الهدى والتقى" ليشمل كل ما ينبغي أن يهتدي إليه من الإيمان والطاعات ومكارم الأخلاق، وكل ما يجب أن يتقي منه من الشرك والمعاصي ورذائل الأخلاق (?)

ب- الدعاء الذي اشتملت عليه سورة الفاتحة: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ} فإنه من أعظم ما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015