أقر لعيونهم، من الإيمان به، ومحبته، والشوق إلى لقائه، والأنس بقربه، والتنعّم بذكره)) (?)
ب- ومن أذكار الصباح والمساء: ما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: «أصبحنا على فطرة الإسلام، وكلمة الإخلاص، ودين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وملة أبينا إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين» (?) وكان صلى الله عليه وسلم يعلّم أصحابه إذا أصبحوا أن يقولوا هذا الدعاء (?)؛ لكي يفتتح المسلم يومه ويختمه بتجديد الإيمان، وإعلان التوحيد (?)؛ فإن المراد بفطرة الإسلام: دينه الحق (?) وهذه هي حقيقة شهادة أن لا إله إلا الله، وعليها قام دين الإسلام (?) والشريعة جاءت موافقة للفطرة، منظمة لها، واضعة الحدود والضوابط الكفيلة باستقامتها