ويناقش هذا:
بأن الدعاء بها لا يمنع من الإشارة بها قبله فيرفعها مع ابتداء جلوسه، ثم يستخدمها في الدعاء زيادة فوق الإشارة.
الترجيح
الراجح -والله تعالى أعلم- أن المصلي يشير بسبابته في جميع تشهده، ويحركها عند دعاء الله تعالى إشارة إلى الوحدانية والعلو، كما سيأتي. (?)
وسبب هذ الترجيح:
أننا لو جمعنا النصوص التي أخذنا منها مشروعية الإشارة لوجدناها لا تخرج عن قول الراوي: [ورفع] و [نصب]، [أشار]، [بأصبعه أو بالسبابة]، وهذا يصدق على القليل والكثير، فيحتمل أنه رفعها في بعض تشهده، ويحتمل أنه رفعها في جميع تشهده، هذا كله سائغ في اللغة، فتساوى الاحتمالان، فبحثنا على مرجحات لأحدهما