الإشارة إلى السلام؛ لأن الدعاء يكون قبله. (?)

ويناقش هذا:

بأن عموم هذه الأحاديث مخصوص بالأحاديث التي قصرت الإشارة على حالة الدعاء، كقوله: [يدعو بها]، [فدعا بها]، فلا تكون الإشارة إلا مع الدعاء وما أشبهه لا على الدوام.

دليل القول الثالث

قالوا: إنه يشير عند الإثبات وهو قوله: [إلا الله]؛ لأنه حال إثبات الوحدانية لله تعالى (?) فيشير ليطابق القول الفعل على التوحيد. (?)

ويناقش:

بأنه تعليل مقابل بعكسه كما هو مذهب الحنفية، وليس عليهما دليل صحيح كما تقدم.

أدلة القول الرابع

الدليل الأول: حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- أن النبي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015