حقيقة. (?)
قال القاري: " عندنا يرفعها عند (لا إله) ويضعها عند (إلا الله) لمناسبة الرفع للنفي وملاءمة الوضع للإثبات، ومطابقة بين القول والفعل حقيقة ". (?)
ويناقش هذا التفصيل بالآتي:
أولا: قولكم: المراد بالدعاء: التشهد تأويل لا دليل عليه، ولا حاجة إليه، والأصل في الكلام الحقيقة.
ثانيًا: قولكم: الرفع للنفي، والوضع للإثبات لا دليل عليه كذلك، ومقابل بعكسه، كما هو مذهب الشافعية.
قال في تحفة الأحوذي: " ولم أر دليلاً صحيحًا يدل على ما قاله الحنفية والشافعية ". (?)
وقال الألباني: " وأما وضع الإصبع بعد الإشارة، أو تقييدها بوقت النفي والإثبات، كل ذلك مما لا أصل له في السنة ". (?)