{إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من صلى عليَّ صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرًا» (?) رواه الإمام مسلم، والإمام أحمد، وفي حديث عمار بن ياسر رضي الله عنهما قال: «صعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر فقال: آمين، آمين، آمين، فقالوا: يا رسول الله إنك صعدت المنبر فقلت: آمين، آمين، آمين، قال: إن جبريل أتاني فقال لي يا محمد رغم أنف امرئ ذكرت عنده فلم يصل عليك فأبعده الله فقل آمين، فقلت: آمين، ورغم أنف رجل أدرك أبويه كليهما، أو أحدهما فلم يدخلاه الجنة فأبعده الله فقل آمين، فقلت: آمين، ورغم أنف امرئ أدرك رمضان فخرج فلم يغفر له فأبعده الله فقل آمين، فقلت: آمين» (?) رواه البزار، وروى الترمذي والإمام أحمد نحوه عن أبي هريرة رضي الله عنه، إذًا فالوعيد الشديد على من ذكر اسم النبي صلى الله عليه وسلم عنده ولم يصل عليه، توعده الله أن يبعده الله ويرغم أنفه، فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند ذكره أمر مطلوب شرعًا للمسلم، ولكن إذا كنت تصلي وأنت مشغول بالقرآن في الصلاة، أو مشغول بأذكار الصلاة من الركوع والسجود وغيرهما، وسمعت من يذكر اسم محمد صلى