الجمع، وجاء في السنة بلفظ الإفراد والجمع، فقيل: يجوز أن يكون هناك موازين للعامل الواحد يوزن بكل ميزان منها صنف من أعماله ... ويمكن أن يكون ميزانًا واحدًا؛ عبر عنه بلفظ الجمع ... وقيل: المراد بالموازين: جمع موزون أي الأعمال الموزونة لا جمع ميزان " (?)
وقال السفاريني: قال الحسن البصري: لكل واحد من المكلفين ميزان، قال بعضهم: الأظهر إثبات موازين يوم القيامة لا ميزان واحد لقوله تعالى: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ} وقوله: {فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ} قال: وعلى هذا فلا يبعد أن يكون لأفعال القلوب ميزان، ولأفعال الجوارح ميزان، ولما يتعلق بالقول ميزان. أورد هذا ابن عطية وقال: الناس على خلافه وإنما لكل واحد وزن مختص به، والميزان واحد. وقال بعضهم: إنما جمع الموازين في الآية الكريمة لكثرة من توزن أعمالهم وهو حسن