المبحث الثاني:
الميزان بين الإثبات والإنكار
وفيه مطلبان:
الأول: عند أهل السنة
الثاني: عند المعتزلة
أولاً: أجمع علماء الأمة من أهل السنة والجماعة على إثبات الميزان، قال تعالى: {وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (8) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ} (الأعراف: 8 - 9).