فيها ثلثه» (?) فكيف يأتي الفقر والفاقة مع الإنفاق والتصدق إنما تتالى المحن وتتتابع مع الشح وقبض اليد فالحافظ للعبد وماله هو الله وليس الإنسان، يقول تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} (سورة الليل:5 - 10).

فينبغي للمسلم الإكثار من الصدقات قبل حلول البلاء لأنها تدفعه بإذن الله قال صلى الله عليه وسلم: «باكروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطاها» (?) أي إن الصدقة تدفع البلاء فتكون حاجزًا دون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015