عليك فكم أجعل لك منها، قال: ما شئت، قال: الربع؟ قال: ما شئت وإن زدت فهو خير لك، قال: النصف؟ قال: ما شئت وإن زدت فهو خير لك، قال: الثلثين؟ قال: ما شئت وإن زدت فهو خير لك، قال: يا رسول الله أجعلها كلها لك؟ قال: إذا تكفى همك ويغفر لك ذنبك» (?)

فقد يكون الهم من بلاء نازل أو متوقع فيرتفع أو يندفع عمن يكثر الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم. (وقول السائل أجعل لك من صلاتي يعني من دعائي فإن الصلاة في اللغة هي الدعاء قال تعالى: {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ} (سورة التوبة: 103) وقال النبي: «اللهم صل على آل أبي أوفى» (?) وقالت امرأة: صل علي يا رسول الله وعلى زوجي، فقال: «صلى الله عليك وعلى زوجك» (?) فيكون مقصود السائل أي يا رسول الله إن لي دعاء أدعو به أستجلب به) (?) (?)

(فإن هذا كان له

طور بواسطة نورين ميديا © 2015