المبحث الثالث: الصلاة تحمي من المصائب قبل وقوعها وترفعها بعد وقوعها بإذن الله.

لقد جعل الله تعالى الصلاة الركن الثاني من أركان الإسلام والصلاة سبب من أسباب دفع ورفع المصائب والبلاء وإزالة الهم.

حماية الصلاة للمسلم من المصائب قبل وقوعها:

الصلاة سبب في جلب الرزق ودفع الفقر فإذا أقمت الصلاة أتاك الرزق من حيث لا تحتسب ولا تدري. يقول الله تعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى}. (سورة طه: 132). قوله: لا نسألك رزقًا نحن نرزقك يعني: إذا أقمت الصلاة أتاك الرزق (?) (?) من حيث لا تحتسب ولا تدري, والصلاة فيها حفظ للعبد بدفع المصائب والبلاء عن نفسه وما يملك يقول صلى الله عليه وسلم: «من صلى الصبح فهو في ذمة الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015