عز وجل دائمًا في جميع أحواله ولجميع أموره، قال صلى الله عليه وسلم: «من سره أن يستجيب الله له في الضراء فليكثر من الدعاء في السراء» (?)
لذا عليه أن يكثر من الدعاء بخيري الدنيا والآخرة وما يجلب له السعادتين في الدارين، وما يصلح معاده ومعاشه هو وأفراد أسرته وجميع المسلمين وأن يتوسل إلى الله عز وجل بما هو مشروع مثل التوسل بأسمائه وصفاته وبالأعمال الصالحة (?) التي عملها ابتغاء وجهه الكريم وعليه أن يوقن بأن الله سوف يستجيب له لأنه سبحانه سميع مجيب حييّ كريم يقول المصطفى: «إن ربكم حييّ كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه أن يردهما صفرًا خائبتين» (?)
والواجب على العبد أن يوجه العبادة لله وحده لا شريك له؛ لأن الدعاء