الدعاء استكبارًا عنه – سبحانه – استحق مقت الله وغضبه يقول الله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} (سورة غافر: 60) , وقال صلى الله عليه وسلم: «إن من لم يسأل الله يغضب عليه» (?) لأنه يتضمن حقيقة العبودية والاعتراف بغنى الرب وافتقار العبد وقدرة الله تعالى وعجز العبد وإحاطة الله تعالى بكل شيء علمًا فالدعاء يزيد العبد قربًا من الله - واعترافًا بفضله – سبحانه ولأن ترك السؤال يعد تكبرًا واستغناء عن الله فمن المستحب للعبد الإكثار من الدعاء لأنه لا يزيده إلا قربًا من ربه واعترافًا بحقه لذلك حث عليه الإسلام (?) ومعنى الحديث أن من لم يسأل الله يبغضه والمبغوض مغضوب عليه والله يحب أن يسأل ويؤيده هذا الحديث «سلوا الله من فضله فإن الله يحب أن يسأل ... » (?) وحديث «إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء» (?) وحديث «إن الله يحب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015