الذكر يرفع المصائب بعد وقوعها:
الذكر يرفع المصائب والبلاء فهو يعد من أنواع الأدوية التي يعالج بها ومن الأذكار التي تكون سببًا للعلاج من المصائب وتفريج الكروب والهموم والأدواء شهادة التوحيد فهي ترفع البلاء ويظهر ذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: «من قال لا إله إلا الله نفعته يومًا من دهره أصابه قبل ذلك ما أصابه» (?) وفي رواية: «إلا نفعت يومًا من دهره ولو بعد ما يصيبه العذاب» (?) فهي بإذن الله ترفع المصائب بعد أن تقع، وورد عنه أيضًا قوله -صلى الله عليه وسلم-: «ما قال عبد قط أصابه هم أو حزن اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضٍ في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدًا من خلقك أو