البعض يجعلها ضد من وقف في طريق المسلمين عندما ينشرون الإسلام، والبعض يجعلها أكثر من ذلك، إذ تكون ضد كل من وقف أمام فرض الهيمنة السياسية الإسلامية على الأراضي المفتوحة.

- عندما شرع الإسلام القتال؛ فإنه وضع عليه من القيود التي تجعل منه هدفا ساميا في ذاته، وجعل من أهم تلك الأهداف أن هذه الحرب حالة ضرورة، وأن يكون المجاهد خارجا في سبيل الله تعالى، مريدا نشر دين الإسلام لإنقاذ غير المسلمين.

- جاءت الشريعة الإسلامية بكثير من التعاليم للحياة العامة والخاصة، ولقد كان للسياسة الحربية نصيب من ذلك، فقد جاء تقنين الحرب في عدد من النصوص الإسلامية.

- مما يثبت أن الفتوحات الإسلامية لم يكن من أهدافها الإكراه الديني، ولا الاجتياح البربري؛ تلك الخيارات المتعددة التي يقدمها المسلمون قبل فتوحاتهم للدول الأخرى.

- من أهم وأعظم الخيارات الحربية التي يقدمها المسلمون خيار الدخول في الإسلام، وهو يضمن لأفراد الشعوب المفتوحة البقاء على ما كانوا عليه تماما قبل أن يُسلموا، وبذلك يكونون مواطنين مسلمين لهم كامل الحقوق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015