من الشدة والغلظة، إذا ما قورن بالأسلوب السابق: (ألم أقل إنك).
35 - يظهر من القصة حسن أدب المتعلم وجميل اعتذاره، حيث قال موسى: {إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا}.
36 - أن من المصلحة أن يخبر المعلم المتعلم بترك السؤال حتى يتمكن المعلم من إيضاح المقصود في وقته المحدد، ولا يقاطع الطالب شيخه أثناء حديثه، كما شرط الخضر على موسى: {فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا}.
37 - جواز ركوب البحر، إذا لم يكن هناك مخاطر متحققة.
38 - أن الناسي لا يؤاخذ، سواء في حق الله أو في حقوق العباد ما لم يترتب على ذلك تلف مال، فيجب في تلك الحال الضمان.
39 - أنه ينبغي على الإنسان أن يتعامل مع الناس بالعفو سواء في الأخلاق أو المعاملات، لاختلاف الطبائع، وما يتسبب عن ذلك من نفور الناس عن الشخص الحاد في تعامله.
40 - أن الضيافة حق واجب للضيف.
41 - أن موسى معذور بالإنكار على الخضر في الأمور التي أقدم عليها؛ لأنها وقعت على خلاف ما هو معهود من الأحكام