ولم يقتل فهو حي بنص القرآن ومعناه، ولا يتناول الدجال مع أنه حي بدليل حديث الجساسة (?) فكذلك لم يتناول الخضر عليه السلام وليس مشاهدا للناس، ولا ممن يخالطهم حتى يخطر ببالهم حالة مخاطبة بعضهم بعضا، فمثل هذا العموم لا يتناوله (?).
وقد رد الشنيطي في أضواء البيان قول القرطبي هذا بقوله: كلام القرطبي هذا: ظاهر السقوط كما لا يخفى على من له إلمام بعلوم الشرع، فإنه اعترف أن حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - عام في كل نفس منفوسة عموما مؤكدا. .
ثم استمر بتفنيد قوله بحياة الخضر بأدلة من الكتاب والسنة والأصول المعتبرة (?)
والراجح والله أعلم: قول الذين قالوا بموت الخضر، لقوة أدلتهم، وضعف أدلة الفريق المثبت لحياته، فمن أقوى الأدلة على عدم