وهذا منقطع غريب، وقال ابن حجر: ورواد ضعيف، ومقاتل متروك، والضحاك لم يسمع من ابن عباس رضي الله عنهما " (?) (?) ويروى عن الحسن البصري قال: وكل إلياس بالفيافي ووكل الخضر بالبحور، وقد أعطيا الخلد في الدنيا إلى الصيحة الأولى، وإنهما يجتمعان في موسم كل عام (?).
وقال النووي في تهذيب الأسماء واللغات: قال الأكثرون من العلماء: هو حي موجود بين أظهرنا، وذلك متفق عليه عند الصوفية، وأهل الصلاح والمعرفة، وحكاياتهم في رؤيته والاجتماع به، والأخذ عنه وسؤاله وجوابه ووجوده في المواضع الشريفة ومواطن الخير أكثر من أن تحصر وأشهر من أن تذكر (?).
وقال ابن الصلاح: هو حي عند جماهير العلماء الصالحين والعامة منهم، وإنما شذ بإنكاره بعض المحدثين (?)