وقيل: هو ابن عاميل بن سمالحين بن أربا بن علقما بن عيصوا بن إسحاق، وإن أباه كان ملكا، وإن أمه كانت بنت فارس، واسمها: إلها، وإنها ولدته في مغارة (?)

وقال ابن جرير كان الخضر ممن كان في أيام أفريدون الملك ابن أثفيان في قول عامة أهل الكتاب الأول، وقبل موسى بن عمران - صلى الله عليه وسلم -. وقيل إنه كان على مقدمة ذي القرنين الأكبر، الذي كان أيام إبراهيم خليل الرحمن - صلى الله عليه وسلم -.

وزعم بعضهم أنه من ولد من كان آمن بإبراهيم خليل الرحمن، واتبعه على دينه، وهاجر معه من أرض بابل حين هاجر إبراهيم منها. وقال: اسمه بليا بن ملكان بن فالغ بن عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح، قال: وكان أبوه ملكا عظيما.

وقال آخرون: ذو القرنين الذي كان على عهد إبراهيم - صلى الله عليه وسلم - هو أفريدون بن أثفيان، قال: وعلى مقدمته كان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015