جهاد وغيره، فهم مستعدون لذلك محبوسون له.

ويجوز أن يكون إعراب (في سبيل الله) حالاً؛ أي أحصروا مجاهدين (?)

{لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا} في هذه الجملة احتمالان:

الأول، وهو أظهرهما: أنها حال، وفي صاحبها وجهان: أحدهما أنه (الفقراء) وثانيهما: أنه مرفوع (أحصروا).

الثاني: أن تكون مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

{ضَرْبًا} مفعول به.

والضرب السفر للتجارة أو نحوه.

قال ابن كثير - رحمه الله -:

يعني سفرا للتسبب في طلب المعاش والضرب في الأرض هو السفر قال - تعالى -: {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ}

وقال: {عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ} أ. هـ. (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015