فهو مجزوم لأنه جواب الشرط. وأما الرفع: فعلى الاستئناف (?) والواو عاطفة جمل على جمل.
(من) فيها ثلاثة أقوال (?)
1 - إنها للتبعيض: أي بعض سيئاتكم، لأن الصدقات لا تكفر جميع السيئات.
2 - إنها زائدة وهو جار على مذهب الأخفش. وقد خطّأ ذلك ابن عطية من حيث المعنى.
3 - إنها للسببية، أي: من أجل ذنوبكم، وهذا ضعيف.
{سَيِّئَاتِكُمْ} جمع سيئة وهي مشتقة من ساءه يسوؤه سَوءاً وسُوءا: فعل به ما يكره (?)
والسيئات تسوء المسلم في الدنيا والآخرة، ولكن بفضل الله - عز وجل - قد يكفر بعض هذه السيئات بسبب الصدقات وبغيرها من الأعمال الحسنة بفضل الله وسعة رحمته.
{وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} الآية فيها وعد ووعيد.