كان قَلْبُهُ مُعَلَّقا بالْمَسجِدِ إذا خرج منه حتى يعود إليه وَرَجُلاَنِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ فاجْتَمَعَا عَلى ذلك وَتَفَرَّقَا وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ حَسَبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بصدقة فأَخفَاها حَتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ"» (?)

(وتؤتوها) عطف على (وإن تخفوها) أي: تعطوها {الْفُقَرَاءَ} جمع فقير.

لم خص الفقير بالذكر مع أن الصدقة لا تكون إلا له؟

لأن الفقير يظهر فيه ويمتاز عن غيره، إذ يعلمه الناس بحاله، بخلاف الإخفاء، فاشترط معه إيتاؤها للفقير حثا على الفحص عن حال من يعطيه الصدقة.

فعطف إيتاء الفقراء على الإخفاء المجعول شرطا للخيرية في الآية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015