أنه إن رزق عشرة أولاد أو ليذبحن عاشرهم قربانا للكعبة، وكان ابنه العاشر هو عبد الله ثاني الذبيحين (?)
ونذر نتيلة زوج عبد المطلب - لما افتقدت ابنها العباس وهو صغير - إنها إن وجدته لتكسون الكعبة الديباج ففعلت. وهي أول من كسا الكعبة الديباج.
وعن عُمَرَ بن الخطاب - رضي الله عنه - قال يا رسول الله، إني نَذَرْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَنْ أَعْتَكِفَ يوما فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ؟ قَالَ: «أَوْفِ بِنَذْرِكَ» (?)
ولا تعارض بين الآية والحديث فالآية تمتدح الموفي بالنذر كما في قوله - تعالى - {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ}. والأمر بالوفاء لا يدل على جواز النذر، بينما الحديث ينهى عن إلزام النفس بالنذر.
{أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ} إدخال من لتأكيد الاستغراق (?)