ولم يدخلوا ألفا، وإذا لم يذكروا الشر قالوا: أوعدته ولم يسقطوا الألف. وإذا أدخلوا الباء لم يكن إلا في الشر، كقولك: أوعدته بلضرب (?)

وقدم اسم الشيطان مسندا إليه؛ لأن تقديمه مؤذن بذم الحكم الذي سيق له الكلام وشؤمه لتحذير المسلمين من هذا الحكم، ولأن في تقديم المسند إليه على الخبر الفعلي تقوي الحكم وتحقيقه (?)

الشيطان يخوف الإنسان من الفقر إن هو أنفق من ماله، ولكن هذا الوعد غير صحيح، لقوله - تعالى - {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ}.

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلاَّ عِزًّا وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلاَّ رَفَعَهُ اللَّهُ» (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015