البرزخ إلى أن تقوم الساعة.
وقد ورد ما يؤيد ذلك من الأدلة الصريحة. فقد أخرج الإمام أحمد - رحمه الله - في مسنده عن البراء بن عازب - رضي الله عنه - قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولم يلحد بعد فجلس النبي - صلى الله عليه وسلم - مستقبل القبلة وجلسنا معه. . . . حتى قال: «فيقول: رب لا تقم الساعة» (?)