ينفق إلا مراءة للناس، ومع ذلك لا ينفق إلا وهو كاره كما في قوله - تعالى -: {وَلا يُنْفِقُونَ إِلا وَهُمْ كَارِهُونَ}.
فهم كارهون الإنفاق؛ لأنهم لا يرجون من هذا الإنفاق ثوابا إذ إنهم لا إيمان عندهم (?) ولا يخشون عقابا (?)
{وَالْيَوْمِ الآخِرِ} قال ابن فارس:
(أخر) الهمزة والخاء والراء أصل واحد صحيح، إليه ترجع فروعه وهو خلاف التقدم.
وقال الخليل: " فعل الله بالآخِر أي بالأبعد، وابن دريد يقول: الآخر تالِ للأول" (?)
وقال ابن منظور: الآخر والآخرة نقيض المتقدم والمتقدمة، ومعنى (آخر) شيء غير الأول، وأُخر جمع أخرى، وأخرى تأنيث آخر (?)