واختلف في اشتقاقه، فقيل: إنه مشتق من التربية، فالله - سبحانه وتعالى - مدبر لخلقه ومربيهم.
ومنه قوله تعالى {وَرَبَائِبُكُمُ اللاتِي فِي حُجُورِكُمْ} فعلى أنه مدبر لخلقه ومربيهم يكون صفة فعل، وعلى أن الرب بمعنى المالك والسيد يكون صفة ذات (?)
ومنه قوله - تعالى - {اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ} وإضافة الضمير إلى (رب) تشريفا وتكريما لهم "ففيه تأكيد وتشريف" (?)
{وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} المراد بيان انتفائهما لا بيان انتفاء دوامهما (?)
{وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ} من هضيمة تلحقهم {وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} على فائت؛ لأن ربهم - سبحانه وتعالى - لم يترك شيئا من الفضل اللائق بهم إلا أوصله إليهم (?) وقد نفى عنهم الخوف بعد موتهم لما