{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ}.
وكان كل نبي يبعث إلى قومه خاصة بشريعة خاصة حتى جاء محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة العامة الشاملة للثقلين - الجن والإنس - {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ}.
وجعل الله شريعته شريعة كاملة، عامة، شاملة لكل ميادين الحياة الفردية والاجتماعية، وتلبي حاجة الفرد الروحية والعقلية والجسدية، مما جعلها صالحة لجميع المجتمعات في كل عصر وزمان.
أيها المسلم: إن أول أبواب هذا الدين هو الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، والقضاء والقدر، والبعث بعد الموت.