قتلهم الله؛ ألا سألوا إذ لم يعلموا، إنما شفاء العي السؤال» (?)
قال ابن مفلح رحمه الله تعالى: "وإن كان من يفتي يعلم من نفسه أنه ليس أهلا للفتوى، لفوات شرط، أو وجود مانع، ولا يعلم الناس ذلك منه، فإنه يحرم إفتاء الناس في هذه الحال بلا إشكال، فهو يسارع إلى ما يحرم، لا سيما إن كان الحامل على ذلك غرض الدنيا" (?)
والواجب على من ولاه الله أمر المسلمين منع من كانت هذه حاله من الفتيا دفعًا للضرر الواقع بقوله؛ وحسمًا لمادة الفساد والإفساد؛ ومن المتقرر شرعًا أن الضرر يزال.
وقد كان الخلفاء ومتقدمو الولاة يرون قصر الفتيا في المسائل العامة؛ أو في بعض التخصصات على بعض العلماء خشية