وهو الذي رجحه المباركفوري رحمه الله تعالى (?) وهو الذي اختاره جمع من الحنابلة (?)
وأما ما احتج به المخالفون؛ فلم تثبت أدلتهم مع أدلة القائلين بالجواز من حيث الكثرة والصحة؛ بل الصحة في أعلى درجاتها، ذلك أن أحاديث القائلين بالجواز متفق على صحة كثير منها، وأن أحاديث الخصوم كلها ضعيفة، وكيف يلبس - صلى الله عليه وسلم - ما ينهى عنه، بل إنه - صلى الله عليه وسلم - لبسها في حجة الوداع، وهي من آخر ما فعله صلى الله عليه وسلم (?)