لفضيلة الدكتور: ياسين بن ناصر الخطيب
الحمد لله رب العالمين، خلق الإنسان من طين، وجمله بلباس المتقين، والصلاة والسلام على خير البرية أجمعين، وعلى آله وصحبه والتابعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
وبعد:
فإن اللباس ستر للناس، وزينة، ووقار، وهيبة، وامتن الله تعالى به على عباده من بني البشر قال - جل جلاله -: {يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ}، ولذلك اهتمت الشريعة الإسلامية باللباس أيما اهتمام، وأولته العناية الفائقة، وكذلك اهتم الصحابة