«قلتُ يا رَسُولَ الله انكِحْ أُخْتي بنْتَ أَبي سُفيانَ، قال: ((وتحبينَ؟)) قُلتُ: نعمْ، لستُ لكَ بمُخْليةٍ، وأحَب مَن شاركني في خَيْر أختي فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ ذلكَ لا يحلُّ لي)) قلت: يا رسولَ اللهِ، فوَ الله إنا لنَتَحَدّثُ أنكَ تُريدُ أنْ تنكِحَ دُرَّةَ بنتَ أبي سَلَمَةَ قال: ((بنت أُمّ سَلَمةَ؟)) فقُلْتُ: نَعَمْ، قال: فو الله لَوْ لَمْ تَكُنْ في حَجْري ما حَلَّتْ لي إنَّها لابْنَةُ أخي مِنَ الرَّضاعةِ، أرْضَعتْني وَأبا سَلَمَةَ ثُوَيْبَةُ فلا تَعْرِضْنَ عَلَيَّ بَناتكُنَّ وَلا أخواتِكُنَّ» (?).
تخريجه:
هذا الحديث روي عن ابن شهاب من أربعة طرق:
1 - عقيل: أخرجه البخاري 6/ 536 (5372) من طريق يحيى بن بكير عن الليث عن عقيل به، بمثله.
2 - شعيب: أخرجه أحمد 44/ 101 (26496)، والبخاري 6/ 448 (5101)، والنسائي في الكبرى 5/ 186 (5394)، وفي المجتبى 6/ 94 (3284)، والبيهقي 7/ 162 كلهم من طريق شعيب.
3 - ابن أخي ابن شهاب الزهري: أخرجه أحمد 45/ 401 (27412)، وأبو يعلى 13/ 49 (7128)، والطبراني 23/ 223 (413) ثلاثتهم من طريق ابن أخي ابن شهاب.