أصابني مِثْلُ الذي أصابَكِ، وأمَّا ما ذَكَرْتِ مِنَ العِيَالِ، فإنَّما عِيَالُكِ عيَالي)) قالت: فقد سَلَّمْتُ لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم فتزوَّجها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فقالت أُمَّ سَلَمَةَ: فقد أبدلني الله بأبي سَلَمَةَ خيرًا منه رسولَ الله صلى الله عليه وسلم» (?).

تخريجه:

هذا الحديث روي عن أم سلمة من ثلاثة طرق:

الطريق الأول: عمر بن أبي سلمة:

أخرجه عبد الرزاق 3/ 564 (6701)، وابن سعد 8/ 87، وأحمد 44/ 150 (26529) و44/ 268 (26669) و44/ 293 (26697)، وأبو داود 3/ 488 (3119)، وابن ماجه 1/ 509 (1598)، وأبو يعلى 12/ 334 (6907)، والطحاوي في شرح المعاني 3/ 29 (4334)، وابن حبان 7/ 212 (2949)، والطبراني في الكبير 23/ 250 (506، 507)، 23/ 246 (497)، 1377 (1230)، والحاكم 2/ 178، والبيهقي 7/ 131، كلهم بنحوه، إلا أن عبد الرزاق، وابن سعد، وأبا داود، وابن ماجه لم يذكروا فضل الاسترجاع عند المصيبة وأن الله خلف عليها برسول الله، أما الطبراني فلم يذكر إلا تخيير رسول الله صلى الله عليه وسلم لها بالتسبيع.

الطريق الثاني: مالك:

أخرجه في الموطأ 2/ 418 (14) وليس فيه ذكر التخيير بالتسبيع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015