سهل بن سعد رضي الله عنه قال: «ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم امرأة من العرب (?) فأمر أبا أُسَيْدٍ السَّاعِدِيَّ أن يُرْسِلَ إليها، فأرسَلَ إليها فقدمت فنزلت في أُجُم (?) بني ساعدة، فَخَرَج النبي صلى الله عليه وسلم حتى جاءها فدَخَل عليها، فإذا امرأةٌ منكسةٌ رأسها، فلمَّا كلمها النبي صلى الله عليه وسلم قالت: أعوذ بالله مِنْك فقال: ((قد أعذتك مني)) فقالوا لها: أتدرين مَنْ هذا؟ قالت: لا قالوا: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ليخْطبك. قالت: كنت أنا أشْقى من ذلك. فأقْبَل النبي صلى الله عليه وسلم يومئذٍ حتى جَلَس في سقيفةِ بني ساعدة هو وأصحابه ثم قال: أسقنا يا سَهْلُ، فخرجت لهم بهذا القدح فأسقيتهم فيه فأخرج لنا سهل ذلك القدح فشربنا منه، قال: ثم استوهبه عمر بن عبد العزيز بعد ذلك فوهبه له» (?).

تخريجه:

هذا الحديث روي عن سهل بن سعد، من طريقين:

الطريق الأول: أبو حازم:

أخرجه مسلم 3/ 1591 (2007).

وأخرجه أيضًا 3/ 1591 (2007).

ثلاثتهم: (أبو غسان، محمد بن سهل، وأبو بكر بن إسحاق) عن