كالقول والكلمة، يُطلق عندنا: على الحروف المسموعة حقيقة، ويُطلق على مدلول ذلك مجازًا (?)
وصححه الإمامُ في المحصول، والمُنتخب في الأوامر (?)
وقال الشيخُ علاء الدين المرداوي (?) في كتابه تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول: الكتابُ: القرآن، وهو كلامٌ منزَّلٌ على محمد، مُعجز، متعبَّد بتلاوته. والكلام عند الأشعرية: مشتركٌ بين الحروف المسموعة والمعنى النفسي، وهو نسبةٌ بين مُفردين قائمة بالمتكلم.
وعند أحمد وأصحابه، والبُخاري وغيرهم: لا اشتراك.
قال الإمام أحمد، وابن المُبارك (?) والبخاري، وأئمة الحديث: