السنة بلا مِلاك! وهرَج عليه هرْجًا كثيرًا (?) وأنه هو وعلي بن مقود قد آذوني، ما غير إلى شِفت رجَّالهم رغتُ عنه.

فإني أسأل الله، ثم أسألك: [أنْ] (?) تُرسل إلي بعقيدة أحمد بن حنبل، وما لقِيت لي من الحجج عليهم.

فهم (?) يقولون: نحن أشعرية (?) ونشهد أنَّ القرآن لا حرف ولا صوت، وأنَّ من يقول هو حرف وصوت كافر. ولهم أحاديثُ في حالنا وحالك، ما أقدر على كتبها.

الجواب:

الحمدُ لله الذي حشَا قلوبَ أوليائه إيمانًا، فلم يزدادوا بتقلب الأحوال إلاَّ يقينًا. وعقد النصر بعذَبات ألويتهم (?) عناية منه، فأكرِم به معينًا. فأهلك كلَّ شيطان مَريد بصرصرٍ من صرير أقلامهم، وجعل عاقبةَ أمرهم نصرًا عزيزًا وفتحًا مبينًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015