الدنيا ونظرتهم لمتطلبات نفوسهم وتلبية رغباتهم، في تقليد الآخرين والله سبحانه أنزل شرعه، على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وأعطى للإنسان: سمعًا وبصرًا وفؤادًا.

وموضوع حجاب المرأة المسلمة أكثر من يثير شبهاته، في الأزمنة الأخيرة هم رجال يكتبون ويتحمسون، أو بأسماء نسائية مستعارة بأقلام أولئك الرجال.

وهي قضية حرّكها الاستعمار الغربي، عندما جثم على بلاد المسلمين، استمر فكرها رغم انتهاء الاستعمار العسكري، كلّما كادت نارها أن تخبأ جاء من يجددها، كما ذكرنا من قبل عن الشيخ عبد العظيم المطعني – رحمه الله -، الذي بين الأسباب والمسببات.

ولم يعرف لهذه الحملات، وما تبعها من الشبهات المنصبة على المرأة، وحجابها ذكر في العصور المفضّلة بتاريخ الإسلام الطويل، مما ندرك منه: القناعة والفهم الصحيح، لدلالة آية الحجاب ومن ثم التطبيق بكل ارتياح في البيئات الإسلامية، بل تأثرت الأمم الأخرى بهذا العمل، لما فيه من حماية للمرأة وحشمة، وافقت هوى في النفوس.

لكن جاءت الحجج ودخل الجدل تدريجيًّا مع الاستعمار، ثم كبر حماسهم، بعدما أيقنوا بركائز تخدمهم، في المجتمعات الإسلامية، فأرادوا الفرض بالضغط والقوة، تحت شعارات ومؤتمرات عديدة، باسم المرأة وحقوق الإنسان وظلم المرأة، فعقدت مؤتمرات بهذه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015