الشقيّين، اللذين يقلدان بعضهما البعض الآخر، في الفسوق والفحشاء، فيشابهان البهائم، ويتسابقان في دفع أحدهما الآخر إلى النار.
والبهائم غير مكلفة بشرع فلا حساب عليها ولكن ابن آدم مكلف بشرع الله، وأعطي عقلاً وفهمًا، ليتدبر في الإسلام من تكليف شرع الله، بأوامر تتبع ونواه تجتنب. أ. هـ.
لذا نقول: إن بلاد الشرق والغرب لما انتشر فيها التبرج، مع عدم وجود الحجاب الشرعي، والاحتشام جاء عندهم الاختلاط بين الجنسين، في الدراسة والعمل، ونتج عن ذلك إحصائيات تقدر سنويًّا بالملايين عن الإجهاض، والأولاد غير الشرعيين، مما جعل العقلاء يضجون ويرون الحل فيما جاء في شريعة الإسلام للمرأة بحجابها وحشمتها ووقارها، وزواجرها.
فالغربيون يريدون أن نتساوى معهم في نتائج حضارتهم، ونتخلى عن ديننا، وقيمنا ليتحقق الضياع للناشئة، فسبحان من حمانا بشرعه، الذي جعله لنا نظامًا متكاملاً، يحمي المجتمعات والشرف والأعراض.