أمر الله به، لما وراء ذلك من مصالح خاصة في مثل هذا الزمان الذي ضعف فيه الوازع الديني، وكثر الفسّاق بأعمالهم المشينة.
فالمرأة تؤجر – إن شاء الله – بنيتها الصادقة في ذلك، ويعظم الأجر كلما أرادت بحسن العمل وجه الله سبحانه، والقدوة الصالحة، في رغبتها المساهمة في عدم إثارة العواطف، لتضرب النموذج الحسن بعزمها وثباتها، ومن تَرَكَ شيئًا لله عوّضه الله خيرًا منه.