تعد هذه الآية من الآيات المعضلة عند كثير من المفسرين:

قال أبو بكر بن العربي: " هذه الآية من مشكلات القرآن ... ولهذا أخذ العلماء فيها مآخذ متباينة " اهـ (?).

وقال الشنقيطي: " هذه الآية من أصعب الآيات تحقيقًا " اهـ (?).

وإشكالها يكمن في وجهين:

أولهما: أنها جاءت بصيغة الخبر، قال ابن العربي: " ذلك أن الله أخبر أن الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة، والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك، ونحن نرى أن الزاني ينكح العفيفة، ونرى الزانية ينكحها العفيف، فكيف يوجد خلاف ما أخبر الله به عنه؟ " اهـ (?) (?).

والجواب عنه من وجهين:

الوجه الأول: " أن اللفظ وإن كان عامًّا لكن المراد منه الأعم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015