الرابعة:

أنه كان يتفاعل مع بيئته وأحوال مجتمعه، وقضايا أمته، ويشعر بالمسؤولية – لما رزقه الله تعالى من العلم والبصيرة – عما يخل بعقائد الناس أو يقدح في إيمانهم وأخلاقهم، ومن ذلك:

أنه إذا نزلت نازلة من النوازل، أو استجدت معاملة من المعاملات، أو انتشرت شائعة بين الناس، بادر – رحمه الله – للكتابة فيها، أو إصدار فتوى عامة ونشرها بين الناس

أنه كان يقف مع قضايا المسلمين، ويبذل الجهد في التخفيف من آلامهم ومعاناتهم، ويحث حكام المسلمين على ذلك، ويرغب عامة المسلمين في الوقوف مع إخوانهم في شدائدهم وكربهم بما يستطيعون من دعم مادي ومعنوي كما يدعم المواقف الإيجابية من حكام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015