الثالثة:

ومن أوجه النصيحة التي امتاز بها الشيخ – رحمه الله – وقوفه مع طلبة العلم والدعاة، والمشتغلين بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وشد أزرهم، والسعي في حل مشكلاتهم، وترشيد حركتهم، ورد ما يفتريه عليهم أهل الضلالة من دعاوى باطلة، وافتراءات كاذبة.

فأسهم بذلك في تنشيط الدعوة إلى الله، وتسديد سعيها، وتنمية إيجابياتها.

بل إن الشيخ – رحمه الله – تصدى لمن يقدح في طلبة العلم والدعاة إلى الله، واشتد نكيره على من يقدم على ذلك ولو كان من المنتسبين للعلم، ولا سيما لمن يعلن ذلك وينشره: «لما في ذلك من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015